نظمت مدرسة سهام2 يوم السبت 28 يناير 2012 م حفلا تكريميا متميزا لفائدة الأستاذ الصغير بوزياني ، هذا الرجل المناضل الذي عمل بالمؤسسة أستاذا للغة الفرنسية ثم كاتبا ممتازا إلى حين إحالته على المعاش في 31 دجنبر 2011 ،
ابتدأ الحفل بترتيل آيات بينات من الذكر الحكيم رتلها القارئ السيد رشيد الورداني ، وافتتحت الكلمات بحق المحتفى به من لدن السيد إدريس مروان المدير الحالي لمدرسة سهام2 ، بعدها كلمة مجلس التدبير بالمؤسسة تلتها الأستاذة زهرة أسليل، فكلمة جمعية الآباء قرأها السيد رئيس الجمعية السيد سعيد التومي، وقد عبر المتعلمون والمتعلمات عن امتنانهم وحبهم للمحتفى به من خلال عرضهم أمام الحاضرين لملحمة لقيت إعجابا وتقديرا كبيرين ، كما ألقيت أشعار بالمناسبة وكانت تدخلات من لدن الأطر التربوية وأصدقاء السيد المحتفى به ومنهم السيد مدير مدرسة سهام2 السابق السيد محمد لحرش والسيدة مديرة مدرسة سهام1 و وكلمة مؤثرة لصديقه الأستاذ المتقاعد السيد أحمد بورجى ومثل السيد بوسلهام المجتمع المدني بكلمة في حق الأستاذ المحتفى به ناهيك عن كلمات لبعض الأطر التربوية بالمؤسسة.
مضمون هذه الكلمات انصب على التقدير والاحترام الذي يكنه الكل لهذا الرجل اعترافا لمختلف المهام التي قام بها لفائدة المؤسسة ولفائدة المؤسسات القريبة منها والذي عرف عنه ارتباطه الوثيق بالمؤسسة وحبه لعمله ومثابرته فيه . كما قدمت نبذة مقتطفة من حياة السيد الصغير بوزياني
نشير أن الحفل عرف توزيع مجموعة من الهدايا لفائدة السيد الصغير بوزياني منها هدية نقدية لهيئة الإدارة وهيئة التدريس والمديرين الحاضرين والأساتذة السابقين بالمؤسسة الذين عاشروا الأستاذ بوزياني ، هدية المتعلمين والمتعلمات بالمؤسسة، هدية جمعية الآباء، هدية المدير السابق السيد محمد لحرش
كانت كلمة السيد الصغير بوزياني مؤثرة ركز فيها على شكره لكل من ساهم في تنظيم هذا الحفل لفائدته وعدد فيها مختلف المحطات التذكارية التي قضاها بمدرسة سهام2 بجانب المديرين والأساتذة والأستاذات والمتعلمين والمتعلمات الذين تبادل معهم كل الاحترام والتقدير طيلة مدة عمله بالمؤسسة وما يزال وأعلن أنه رهن إشارة المؤسسة عند كل دعوة من لدن كل المتدخلين بالمؤسسة.
كما عرف الحفل تقديم أعضاء جمعية الآباء هدايا تذكارية للسيد المدير السابق السيد محمد لحرش اعترافا لما أسداه من أعمال فاضلة لفائدة المتعلمين والمتعلمات بالمؤسسة
ولم تفت الفرصة ليعيد السيد الصغير بوزياني تقديم الجائزة التي حصلت عليها التلميذة سلمى مشطور باحتلالها الرتبة الأولى في مسابقة علوم القران التي نظمتها المندوبية الجهوية للشؤون الاسلامية بالدارالبيضاء الكبرى خلال شهر دجنبر 2011 وكانت اخر جائزة حصلت عليها المؤسسسة في عهده.
اختتم هذا الحفل بحفل غذاء نظمها الأساتذة والأستاذات الذين حصلوا على الترقية في السلم.
