حدود المؤسسة:
تقع مدرسة سهام2 في منطقة شبه منعزلة عن السكان يحدها شمالا الطريق الرابطة مابين الكيلومتر 15 ودوار بيكي، وجنوبا دوار بيكي ، وشرقا ضيعة حوري، وغربا طريق110.
روافد المؤسسة: يؤم المؤسسة كل سنة دراسية متعلمون ومتعلمات من الدواوير ومنها على الخصوص دوار الحجر/الحميرية، دوار بيكي1،دوار بيكي2، دوار كريسطال، دوار الري، دوار المرجة ودوار حربيلي ويبعد بعضها عن المؤسسة بحوالي أربع كيلومترات.
تاريخ تأسيسها: 05/09/1990
دوافع تأسيسها:
دعت الضرورة إلى إحداثها بطريقة مستعجلة لتخفيف الضغط عن مدرسة سهام1 المجاورة وذلك لارتفاع معدلات التسجيلات الجديدة ومشكل الاكتظاظ الذي أصبحت تعانيه هذه المؤسسة ولذلك تم بناءها بصورة استعجالية من البناء المفكك الذي لم تعد البنية التحتية قادرة على استيعاب العدد الهائل من المتعلمين نتيجة تطور حركية الهجرة، حيث تزايد عدد السكان بصورة ملفتة مما نتج عنه تزايد الولادات وبالتالي تضاعفت التسجيلات .
مكونات المؤسسة:
إن المدرسة تتوفر الآن على 24 قسما بمعدل أربع أقسام لكل مستوى دراسي من السنة الأولى إلى السنة السادسة يتمدرسون في 12 حجرة دراسية بنظام التفويج لفترة الصباح وفترة المساء بصيغة النظام المسترسل.
إن المؤسسة تعاني سنويا من مشكل الاكتظاظ بمعدل 40 تلميذا في القسم في أغلب المستويات وناذرا ما تنخفض هذه النسبة.
يدبر المؤسسة مدير يساعده كاتب وتتكون هيئة التدريس من 24 مدرسا .
أما بالنسبة للبنايات فتتوفر المؤسسة على12 حجرة دراسية وإدارة
ويظل إعادة بناء المؤسسة بالصلب شرطا أساسيا لتحقيق إصلاح ناجع وفعال وذلك بإعادة تشكيل هندسة فضاءها ليكون ملائما لمتطلبات الحياة المدرسية التي ينادي بها المخطط الإستعجالي لإصلاح التربية والتعليم، فرهان مدرسة النجاح لن يتحقق إلا بناء على هذه المؤشرات
وتعرف المؤسسة بعض الاستحداثات النوعية على مستوى البنايات (بنايات من الصلب) منها قسمين للتعليم الأولي من الممكن أن يشرع في التدريس بهما قريبا، ومطعم في طريق الاستحداث كما زودت المؤسسة أيضا بأثاث جديد لتدبير التغذية بالمطعم،
عرفت مؤسستنا تميزا في المجال الثقافي وذلك من خلال مشاركتها في العديد من المسابقات الثقافية السنوية والمناسباتية، وقد تم اكتشاف مواهب وابداعات لدى المتعلمين كلما سنحت لهم الفرصة لذلك.
توجد أيضا ساحة تستغل لتدبير الانشطة الرياضية لانعدام المرافق الرياضية وبالمناسبة فمؤسستنا لها باع كبير في المجال الرياضي نظرا لمختلف الألقاب التي حققتها على المستوى المحلي والجهوي والوطني وما يجب الإشارة إليه أن كل هذه الإنجازات النوعية تتحقق في ظل مفارقة وهي غياب الفضاءات الرياضية، وأملنا أن نحصل على تشجيعات في ظل ثقافة التميز التي ينادي بها المخطط الاستعجالي.